في القرآن ( والله
أعلم) والرافضة تقول :( والله العالم)
خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة
الحمد لله رب العالمين
لقد بلغت مخالفة الرافضة للثقل الأكبر الذي ضيعوه
واستعاضوا عنه بالروايات التاريخية والمناحات والأشعار
أنهم خالفوه حتى في كلمة :
( الله أعلم )
وهذا هو ديدن شيوخهم الضالين من قرون
أنهم يختمون فتاويهم أو رسائلهم أو كتبهم بقولهم :
( والله العالم)
ولا يوجد في كتاب الله آية قط تقول :
( والله العالم)..!
فما أعظم خذلان الله لهؤلاء الروافض
ولقد وفق الله أهل السنة للإتباع وترك الإبتداع
فهاهي الآيات ساطعات ناصعات
فما أسعد أهل السنة بالدليل
وقال تعالى:
"وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)"
الإنشقاق
إن التزام الروافض لقولهم :
( والله العالم)
ليس فيها من المدح كما في كلمة :
( والله أعلم)
كما هو استعمال القرآن الكريم
لإن العالم ضده الجاهل فكأنك تقول هو :
عالم وليس بجاهل
وهي طريقة أهل الإعتزال الذين يقولون :
( عالم ليس بجاهل وقادر ليس بعاجز وحيّ ليس بميت..)
ولايلزم منها المدح الكامل بل نفي الضد وفقط
وكلمة ( والله العالم)
ليست في المدح كمثل :
( والله العليم )
أو
( والله علاّم الغيوب)
أو
( والله عالم الغيب والشهادة)
.................
ولقد وفق الله أهل السنة إلى اتباع الدليل فيما يلتزمونه من الألفاظ
مثل :
( الصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم)
لوجود النصّ بالقرآن على ذلك صلاةً وسلاماً
وليس كالرافضة صلاة بلا سلام
ومثل :
( السلام على الأنبياء والمرسلين سلام الله عليهم)
لوجود النص القرآني على ذلك
" وسلامٌ على المرسلين"
ومثل :
( الترضي عن الصحابة رضي الله عنه)
لوجود النصّ بالقرآن على ذلك
" رضي الله عنهم ورضوا عنه"
والحمد لله على الإتباع وترك الإبتداع
والسرّ في إصرار شيوخ الرافضة على اختتام كلامهم في كتبهم ورسائلهم وفتاويهم
بقولهم :
( والله العالم)
هو أنهم يمشون على خُطى المعتزلة تماماً مع أن المعتزلة نواصب فما أعظم
التناقض..!!
وحقيقتهم هي:
( إثبات أسماء الله ونفي صفاته وجعلها مجازات لاحقيقة لها )
ولكن إثباتهم للأسماء له شرط أساسي عندهم وهو:
( ألا يترتب على هذا الإثبات إثبات صفة لله تعالى..!!)
فالله تعالى عندهم
( قادر) ولايفهم منها عندهم أن له صفة القدرة
( عالم) ولايفهم منها عندهم أن له صفة العلم
فهم يؤمنون بذاتٍ لله...مجردة من الصفات..!!!