قد جعل الله القتيل أخاً للقاتل
وهو أخوه بالإيمان
فهم إخوة ولو تقاتلوا
مع قتل المؤمن متعمداً من أشد الكبائر بعد الشرك
ومع ذلك فالأخوّة الإيمانيّة باقية وأثبتها الله لهما
وقوله تعالى:
" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ "
قد جعل الله المؤمنين المتقاتلتين عمداً إخوة وأمر بالإصلاح بين الأخوة
وهاتان الآيتان داحرتان للروافض والخوارج إلى يوم الديــــــــــن
فالله يثبت الأخوّة والروافض والخوارج يُكفرون الأخوة في الدين
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون