|
مَنْسُوْبَةٌ لِلصُّوْفِ لا لِلـــصُّفَّةِ *** وَلاَ الصَّفَاءِ فَالْقِيَاسُ
غَيْرُ تِيْ
وَمِنْهُمُ النُّسَّاكُ والْعُبَّـــــــــــادُ *** كَالعَدَوِيَّــــــةِ
كَذَا الزُّهَّـــــــادُ
جُنَيْدُهُمْ وِبشْــــــرُ وابْنُ أَدْهَمِ *** وَنَحْـــوُهُمْ مِمَّنْ إلى
عِلْمٍ نُمِيْ
ثُمَّ ادَّعَى الْكَشَفَ فِئَامٌ وَادَّعَى *** مَعْرِفَةً طَائَفةٌ ذَاتُ
ادِّعَــــــــا
وَكُــلُّ والِـــهٍ بلَيْلَى يَذْكُــــــر *** وَصْلاً وَلَيْلَى لاَ
تَـــزَالُ تُنْكِرُ
وَوَحْدَةَ الْوُجُـوْدِ بَعْضٌ اعْتَقَدْ *** قَالَ: الْوجُـودُ كُلُّـهُ
اللهُ الأحَــدْ
أَشَباهُ مُحْيِي الدِّينِ نَجْلِ عَرَبِيْ ** وَمِثْلُ نَجْلِ الفَارِضِ
المُعَثْلَبِ 1
وَمِنْهُمُ أهْـــلُ اتِّحَــادٍ وَحُلُولْ *** وَهَـــــــذِهِ عَقيْـــدةٌ
ذَاتُ فُلُوْلْ
اُخْتُزِلَتْ مِنْ بِمَــا مَاتُوْا عَلَيْهْ *** وَوَلَـــدُ الحَــلاَّجِ
فِيْهَــا سَـارَا
واللهُ أَعْلَمُ بِمَــا مَــاتُوْا عَلَيْهْ ** مِنْ بَعْدِ مَا سَارُوْا
وَمَا صَارُوْا إِلَيْه
وَفِيْهِمُ طَــرَائِـــــقٌ تَفَرَّقَــتْ *** فَلِلرِّفَــاعِيْ فِئَــــةٌ
قَــدِ انْتَمَــتْ
والأَحْمَدِيَّةُ انْتَهَتْ لِلْبَدَويْ ** فِي مِصْرَ،عَامَ (خَلَدٍ)634مَاتَ
الدَّوِي 2
هَذا، وَقَوْمٌ لِلدُّسُوْقِيْ إِبْرَهَمْ *** انْتَسَبُـوْا ،
والشَّــــاذِلِيَّــةُ الأُمَمْ
انْتَسَبُـوا لِلشَّاذِلِيْ أَبِي الْحَسَنْ ** وانْتَشَرَتْ فِي مَغْرِبٍ
وَفِي الْيَمَنْ
وَنَحْــوُهَـا الَّتِي لِنَقْشَبَنْــــدِ *** مَنْسُوبَةٌ ، وَفَرَّخَتْ فِي
الْهِنْــــدِ
---------
1- الشيخ المسن.
2- المريض.
هذه أبيات حربية للشيخ الشاعر عبدالعزيز بن علي الحربي -حفظه الله- من نظمه (
كفاية السُّرسُور في العقيدة والفرق ومذاهب الدهور)
نقلها
أبو عمر المنهجي - شبكة الدفاع عن السنة