|
1 - إبعاد الفقر وتكفير الذنوب ، كما دل على ذلك
أحاديث ، منها :
أ - قوله صلى الله عليه وسلم " تابعوا بين الحج والعمرة ، فإن متابعة بينهما
تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " صحيح ابن ماجة عن عمر .
2 - أنه يعدل الجهاد في سبيل الله ، وخصوصاً
للنساء والضعفة ، وذلك لأحاديث ، منها :
أ - عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله ! نرى الجهاد أفضل الأعمال
أفلا نجاهد ؟ قال " لكنَّ أفضل الجهاد وأجمله ، حج مبرور ثم لزوم الحصر . قالت
" فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم " البخاري عن
عائشة ..
ب - قوله عليه الصلاة و والسلام " جهاد الكبير والصغير والمرأة الحج والعمرة "
صحيح النسائي ..
3 - الحج المبرور جزاؤه الجنة : كما قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور
ليس له جزاء إلا الجنة " البخاري ومسلم .
4 - محو الخطايا والسيئات : كما قال رسول الله
عليه الصلاة والسلام " من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "
البخاري ومسلم .
5 - الحج أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد : فإن
النبي صلى الله عليه وسلم سئل " أي الأعمال أفضل ؟ قال " إيمان بالله ورسوله .
قيل ثم ماذا ؟ قال " الجهاد في سبيل الله . قيل ثم ماذا ؟ قال الحج المبرور " .
6 - فضل التلبية : قال رسول الله " ما من مسلم
يلبي إلا لبي من عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر ، حتى تنقطع الأرض من
ههنا وههنا " صحيح الترمذي ..
7 - فضل الطواف : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم " من طاف بهذا البيت سبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة " صحيح الترمذي . وقال "
لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتبت له بها حسنة .. "
صحيح الترمذي ..
8 - فضل مسح الحجر والركن اليماني : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم " إن مسحهما كفارة الخطايا " صحيح الترمذي ..
9 - فضل يوم عرفة : قال رسول الله " ما من يوم
أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهى بهم
الملائكة فيقول " ما أراد هؤلاء ؟ " رواه مسلم .
10- الحجاج والعمار وفد الله : الله أكبر كما قال
رسول الله " الحجاج والعمار وفد الله ، دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم " صحيح
الجامع ..
وأخيراً فإن الله تعالى يقول في الحديث القدسي " إن عبداً أصححت له جسمه ،
ووسعت عليه في معيشته ، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليّ لمحروم " صحيح الجامع
..
وقد كان السلف يحرصون على الحج ، العلماء والخلفاء ، والقادة وغيرهم ، حتى إن
الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يغزو عاماً ويحج عاماً . وكان بعض الصالحين
يتحسر إذا فاته الحج ، ويقول " لئن سار القوم وقعدنا ، وقربوا وبعدنا فما
يؤمننا أن نكون ممن " كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين " ..
كتاب أنيس الحاج والمعتمر للمؤلف أبو عمر الندوي