بسم الله الرحمن الرحيم
1- المؤمنون كالجسد الواحد يتوادون ويتراحمون ويتعاطفون في أوقات المصائب
والنكبات.
2- ضجَّت المنابر ونزفت المحابر من هول الجرائم والمجازر المتتابعة في
سوريا، والتي لا تُفرِّق بين شيخ، وفتى، وطفل، ورجل، وامرأة..
3- لا تأس على الشهداء فقد ذاقوا الموتة التي كتبها الله عليهم، و أرواحهم
في حواصل طير خضر؛ تأكل من شجر الجنة ثم تأوي إلى مستقرها تحت العرش.
4- قهر الأحياء وعجزهم أشد أسى.. فهم يشهدون المعاناة ويتألمون وليس لهم
مفر ولا ملجأ إلا إلى الله..
5- إن تأمين الأسر، وتوفير ضرورياتها المعيشية؛ من مأكل، ومشرب، وملبس،
وفراش، ودواء.. هو من أوجب الواجبات وألزم المهمات لملايين المشردين؛
6- يجب على القادرين تأمين الضرورات المعيشية في تركيا، والأردن، والعراق،
ومصر، وداخل الأراضي السورية.
7- بات النظام يستهدف المخابز ويسعى لحرمان المواطنين من لقمة العيش، وهو
يظن أنه بهذا يحملهم على اليأس ويفت في عزيمتهم.
8- وحيث إن بعض الأنظمة تمنع التحويل للأعمال والجمعيات الخيرية خارج بلدها
فإن الحاجة أمّ الاختراع، ولن يعدم مريد الدعم سبيلاً للنصرة.
9- يمكن التواصل مع المخلصين الأمناء، والميدان يتطلب عرض العديد من
الأفكار والبدائل وتدارسها وتفعيلها، وتحويلها إلى برامج مشاعة مذاعة.
10- أشيد بـ (فكرة الأسرة الداعمة)؛ فمن خلال لقاء الأسرة الدوري يتم تشكيل
لجنة شبابية خاصة؛ تجمع تبرعات الأسرة النقدية.
11- تنتدب الأسرة من بين أفرادها من يذهبون إلى تركيا أو الأردن، ويتواصلون
مع جمعيات أو أفراد ثقات؛ لشراء الطحين أو الملابس والدواء.
12- يجب التأكد من إيصال الحاجات لمخيمات اللاجئين أو إلى الداخل السوري.
13- يكون تسليم المال للمؤسسة الشركة البائعة، فيكون التحويل تجارياً، ولا
يملك أحد حق الاعتراض عليه.
14- هذه الفكرة تسهم في تكوين الأسر الداعمة، وتُعزز الروابط بين أبناء
الشعوب الإسلامية، وتُربِّي في الشباب روح التطوع
15- من الجميل أن تعلن نماذج ومبادرات، وتُصوَّر وتُنشَر في وسائل الإعلام
والشبكات الاجتماعية، لتحريك الهمم وإيجاد القدوات المبادرة.
16- أشيد بفكرة (المجموعة الداعمة)؛ حيث يتعاون مجموعة من الشباب لا تربطهم
أسرة، ويتواصلون مع معارفهم وأصدقائهم، ويستفيدون من خبرة من سبقهم.
17- المجموعة الداعمة لا تحتاج إلى جمع تبرعات عامة بل يخدمون أصدقاءهم
الراغبين في التطوع.
18 - أشكر أبنائي وأصدقائي الذين تواصلوا معي لتنسيق حملة شبابية لدعم
سوريا.
19- يمكن للثري الراغب المتردد المتحوِّط لنفسه من المساءلة أن يشتري
المواد الغذائية وغيرها ويتفق مع من يوزعها على المحتاجين.
20- لن يسألك أحد يوماً لماذا اشتريت طحيناً أو حذاءً.. ولكن سيسألك الله :
هل تألمت لمصاب أخيك؟ هل أحسنت إليه كما أحسن الله إليك؟
21- {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا
لِّلْمُجْرِمِينَ} .
22- إنه لمن المؤلم أن تحاصر قنوات الدعم الخيري الإنساني في بلد يميزه
الثراء والمال، ويتسم أهله بحب الخير والإحسان..
23- علينا أن لا نطيل الوقوف أمام الأبواب المغلقة بل أن نبحث عن البدائل،
ونضيء الشموع بدل سكب الدموع.
24- لنوقن بالخُلف من الله القائل في الحديث القدسي: « يَا ابْنَ آدَمَ
أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ ».
هاشتاق #أغيثوا_سوريا
|