تغريدات حول السعادة و أسبابها
عبدالله العمري @amriabl
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي هذه تغريدات كتبتها عن السعادة و أسبابها نفعني الله و إياكم بها 1- الغضب و الحزن إذا تتابع على القلب أضعفه و حرمه كثيراً من الخير ! ..( إنما يريد الشيطان ليحزن الذين آمنوا) .. و في الحديث (لا تغضب) .. 2- النفس المبتهجة المتفائلة تنتج أضعاف ما تنتجه تلك الحزينة ! 3- عوارض الحياة المحزنة كثيرة !! لكن السؤال كيف نمنعها من السيطرة علينا ؟! 4-الحزن قاتل ! لكن علاجه الصبر و اليقين و الفأل الحسن 5- قرر ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة أن السعادة و طلبها هي الباعث على جميع الأعمال الدينية و الدنيوية .. 6-للسعادة و الحياة الطيبة أصول في الكتاب و السنة لا تضع عمرك طالبا السعادة في غيرها ! 7-(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) ( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا) 8- ( أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي ) يعني السعادة من أطرافها ! 9-من أسباب السعادة الإحسان للخلق و إدخال السرور على نفوسهم لأن ربنا عدل و الجزاء من جنس العمل 10-حدثني من يعمل في السعي في حاجات الفقراء و الأيتام و الأرامل قائلا : و الله إني أتساءل من اسعد مني اليوم ؟ فقلت :الجزاء من جنس العمل! 11- و أولى الناس بالإحسان الوالدين فهما بابان عظيمان للسعادة ! 12-إذا سمعت دعاء والدي أو والدتي لي أشعر بسعادة و طاقة لا توصف ! مرت بي ضائقة ذات يوم فسمعت أمي تدعو لي بإلحاح فقلت لنفسي و الله قد كفيتي ! 13-و من جوالب السعادة مجالس العلم و رؤية الصالحين .. فلها لذة تفوق الأموال و المناصب و لا يعرفها من لم يذق 14-و قد ذكر لنا الشيخ خالد السبت طرفا من ذلك فكان المرضى و من به مس يحضرون الدروس و يصفون مقدار الراحة التي تحصل لهم و السعادة ! 15- و كم مرة و الله أحضر مجلسا للعلم فتتبدد الهموم و أخرج بسعادة عظيمة ! 16- و أما الابتهاج برؤية الصالحين فمعلوم و محسوس و قد عبر عنه ابن القيم تجاه شيخه ابن تيمية ! 17-و هنا مسألة مهمة في سياسة النفس و تربيتها و هي أن الأخذ بأسباب السعادة قد يحتاج غالبا إلى استمرار كي تؤتي أكلها ! 18-فقراءة القرآن و حضور مجالس العلم و الإكثار من النوافل تحتاج في بداية الأمر إلى شيء من المجاهدة ثم تصبح سعادة لا يقادر قدرها ! 19-(و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) 20- قال ثابت البناني :" كابدت القرآن عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة" فقف بالباب حتى يُفتح لك !