| 
        
		آتيكَ و يمنعني الذّنبُ *** و أعودُ فيرجعني القلبُ  
		ما بينَ الأوبةِ و الرّجعى *** قلبٌ بالشّكوى يلتهبُ  
		و أنا و اللّيلُ نبيتُ على *** نجواكَ و يوقظنا الحبُّ  
		و أسافرُ من منفايَ إليك *** إليك فيسكرني القُربُ  
		ذلّتْ لك مني جارحتي *** و الخافقُ و الخدُّ التَّرِبُ  
		يا ربّ لك العتبى حتّى *** ترضى و رضاكَ هو الطّلبُ  
		أطربني نورُكَ يا مولايَ *** و حُقَّ لعاشقك الطربُ  
		و أحاورُ ذكرَكَ بفؤادي *** كالطّلِّ يحاورهُ العشبُ  
		ما قصدي جنّاتٌ تجري *** فيها الأنهارُ و تنسكبُ  
		و النّخلُ الباسقُ و جناهُ *** و الظلُّ الوارفُ و العنَبُ  
		و قصورٌ بيضُ زخارفُها *** من ماسٍ و الطّينةُ ذهبُ  
		و الحورُ العينُ على سُررٍ *** بيضاء يخامرُها الطّربُ  
		لكن مقصودي قربُكَ *** يا مولايَ و وصلُكَ يا ربُّ  
		فوصالُكَ جنّاتٌ أحلى *** ما فيها تعبٌ أو نصبُ  
		 
		 
		من كلمات الشاعر : أنس إبراهيم الدغيم  
		eqbal1979@hotmail.com  
		مهداة إلى الشاعر الدكتور عبدالمعطي الدّالاتي  
		 
  
       |